اللجنة الإستشارية للحماية الإجتماعية تعقد اجتماعها الثاني عشر بالعاصمة عدن

عقدت اللجنة الإستشارية للحماية الإجتماعية صباح اليوم اللقاء الثاني عشر بالعاصمة عدن برئاسة الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشئون الإجتماعية والعمل رئيس اللجنة.

وفي اللقاء رحّب الوزير بأعضاء اللجنة من ممثلي الوزارات الحكومية والمنظمات الأممية والدولية، مستعرضاً الإجراءات الحكومية التي أعقبت قرار مجلس الدفاع الوطني رقم 1 الخاص بتصنيف الحوثي منظمة إرهابية.

وأكد أن لدى الحكومة مصفوفة بالإجراءات التنفيذية للقرار سيتم إقرارها قريبا، داعياً لضرورة توجيه برامج الحماية الإجتماعية وفقاً للإجراءات الحكومية الجديدة.

وأشار الوزير الى إن اعتداءات المليشيا الحوثية الإرهابية المتكررة على المنشاءات النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة سيضيف أعباء جديدة على واقع الإقتصاد والخدمات، وكذا معيشة المواطنين، الأمر الذي يتطلب اتخاذ مواقف جادة من قِبَل الحكومة لوقف هذه الهجمات الإرهابية.

وتمنى الزعوري أن يسهم التوقيع على المنحة المالية المقدمة من الأشقاء في السعودية والإمارات الى إيقاف تدهور سعر العملة الوطنية، والمساهمة في تعزيز الإستقرار الإقتصادي والمالي، ورفع مستوى معيشة المواطنين وتقديم الخدمات، وخلق نوع من التوازن بين العرض والطلب في السوق المالية والحد من تبعات توقُّف تصدير النفط.

وفي إطار حديثه بخصوص نقل مكاتب المنظمات الدولية من صنعاء الى عدن، أكد الوزير على ضرورة إتخاذ الحكومة قرار جريء يلزم المنظمات والوكالات والصناديق الأممية للإنتقال رسميا الى العاصمة عدن، حتى تستطيع الجهات الرسمية في الدولة من الإشراف والمتابعة لمشاريع المنظمات، وبما يسهم في مساعدة الوزارات المعنية لمراقبة الأموال التي يقدمها المانحون لصالح هذه المشاريع.

وكان الوزير الزعوري قد ناقش في وقت سابق موضوع نقل مكاتب المنظمات الدولية العاملة في صنعاء الى عدن مع السيد ديفيد جريسلي الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن.

كما شارك في اللقاء الثاني عشر للجنة ممثل اليونسيف بلال الكسواني من خلال مداخلة عبر الإتصال المرئي بمشاركة السيدة “ماورين” من UNDP، وأشادا خلال مداخلتهما بدعم معالي الوزير للشراكة وجهوده في تعزيز سبل التنسيق للمضي قدماً لإعداد الإطار الإستراتيجي العام للحماية الإجتماعية.

كما أكد ممثل اليونسيف أن المنظمة تعمل لإعداد برنامج تدريبي لأعضاء اللجنة الإستشارية خلال ديسمبر القادم.

وأعربت السيدة ماورين عن سعادتها بشراكة UNDP لدعم برامج الحماية والعمل مع اليونسيف للإسراع بإعداد الإطار الإستراتيجي.

كما استعرضت اللجنة الإستشارية مشروع برنامج بوابة التعليم في اليمن الذي يهدف الى الوصول الآمن والمتساوي للتعليم وإعادة تأهيل البنية التحتية.

وناقش اللقاء أيضاً مشروع التحويلات النقدية المشروطة ذا الطبيعة الإنسانية والطارئة الذي تم تأسيسه في مايو 2021 بناءً على مقترح البنك الدولي لدعم الضعفاء والمهمشين.

وتطرق اللقاء لبقية الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، كما تم قراءة المحضر السابق.

وأوصى اجتماع اللجنة 12 بأهمية تطوير ودعم الشراكة بين اللجنة الإستشارية واليونسيف للإسراع بإعداد الإطار الإستراتيجي للحماية الإجتماعية.