الأخبار

الوزير الزعوري يبحث مع فرجينيا غامبا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إجراءات لمنع تجنيد الأطفال

 

▪️التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن السيدة فرجينيا غامبا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ونيكولاس جيرارد مسؤول في مكتب الممثل الخاص للأمين العام، وكاثرين كوكو إخصائية حماية الطفل بمكتب اليونيسف الرئيس بنيويورك والسيد بيتر هوكينز الممثل المقيم لليونيسف باليمن ودييجو زوريلا نائب الممثل الإنساني للأمم المتحدة في اليمن.

وخلال اللقاء بحث الوزير الزعوري مع الوفد الأممي قضايا ومشكلات الأطفال أثناء الحروب والنزاعات، والحلول التي يجب توفرها لتجنيب الأطفال من التجنيد والقتل والتشريد والإختطاف، وجميع الإنتهاكات والإعتداءات التي يتعرضون اليها أثناء النزاع.

وتطرق الوزير الزعوري الى دور وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل والحكومة الشرعية المعترف بها في منع وإنهاء تجنيد الأطفال في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والعمل على إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع وعمل أجندات وخطط للوقاية والحماية من الإنتهاكات التي يتعرضون لها للوصول الى بناء مشروع سلام خاص بالأطفال.

ا

وأشار الزعوري الى الخدمات التي تقدمها الوزارة ومكاتبها في المحافظات للأطفال في ظل استمرار الحرب والنزاعات المسلحة، أو الأطفال المتضررين منها ، لافتاً الى التسهيلات التي تقدمها وزارة الشؤون الإجتماعية للمنظمات الدولية والمحلية لممارسة أنشطتها بإنسيابية ويسر للمساعدة في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في اليمن.

وتطرق اللقاء الى الدور الذي يجب أن تضطلع به الأمم المتحدة في وقف الهجمات على المنشآءات المدنية كالمدارس والمستشفيات أثناء الحرب والتي يكون معظم ضحاياها من الأطفال.

وأشاد الوزير الزعوري بالشراكة الدائمة مع منظمات الأمم المتحدة ومنها اليونيسف في إعداد ودعم الإستراتيحيات والخطط الوطنية للحماية الإجتماعية وحماية الأطفال، داعياً المنظمة الدولية لتقديم الإحتياجات الإنسانية الضرورية لحماية الإطفال وإعادة تدريبهم مهنياً وإدماجهم من خلال إنشاء مراكز إدماج وتدريب وبناء قدرات، وتنفيذ برامج ومشاريع تنموية مدرة للدخل بالتنسيق مع الأوتشا للحد من عمالة الأطفال وظاهرة أطفال الشوارع.

وأشار اللقاء الى أن معظم الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال تركزت في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية والتي منها ظاهرة الانتهاكات الجسيمة والتجنيد الإجباري والعنف واستخدام الأطفال للأغراض الحربية في الجبهات، بينما لم تسجل أي حالات تجنيد للأطفال في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا كما تشير التقارير الرسمية، والصادرة عن المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، وآخرها تقرير اللجنة الفنية لمناهضة تجنيد الاطفال والتي تُنفِّذ حاليا نزولات ميدانية بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف للمعسكرات في العاصمة عدن .

من جهتها أكدت السيدة غامبا على التزام الأمم المتحدة للعمل مع حكومة المناصفة لحماية الأطفال ومنع تجنيدهم وإعادة إدماجهم في المجتمع ، والتنسيق مع وزارة الشؤون الإجتماعية لتقديم خدمات الحماية بحسب مانص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الإنسانية.

مشيدة بالأنشطة التي نفذتها الوزارة بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والتي تعزز الجهود الدولية لحماية الطفولة من الإنتهاكات والإستغلال ، مؤكدة أنها ستعمل مع الشركاء على تنظيم ورشة دولية تشترك فيها بلادنا مع جنوب السودان والفلبين وكولومبيا لتبادل الخبرات والإستفادة من التجارب التي تم تنفيذها هناك في كيفية التعامل مع الأطفال لتجنبيهم ويلات الحروب .

ه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى