وزارة الشؤون الإجتماعية تدشّن النزول الى المراكز المجتمعية لحماية الطفل

-اعلام الوزارة/العاصمة عدن
الثلاثاء 23يناير 2024م

▪️بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، دشّن صباح اليوم وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل صالح محمود أبو سهيل بمعية الأخ ايهاب محمد بابريش مدير عام إدارة الدفاع الإجتماعي ومُنيا محمود علي عزّاني مدير عام إدارة المساعدات الإجتماعية النزول الى مراكز الرعاية الإجتماعية المختصة بتقديم الحماية للطفل، في العاصمة عدن.

والتقى الوكيل ومرافقوه في زيارتهم بالأخت سميحة مبارك مديرة المركز المجتمعي للطفولة الآمنة بمدينة المعلا التي أوضحت أن المركز يستقبل الأطفال المعرّضين للخطر وذوي الأُسر المفككة والأطفال الأيتام، من سن 3- 14 سنة، وبعد أن ينهي المرحلة الأساسية يتم إرساله الى أحد أقاربه أو الى أحد المراكز التابعة لمكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بالعاصمة عدن بعد التنسيق معهم.

كما يقدّم المركز خدمات عدة تعليمية وايوائية وصحية وتغذوية وترفيهية وكذلك خدمات الإستقبال النهاري (المساحات الآمنة) طوال العام.

وأشاد الوكيل محمود بمستوى الإهتمام الذي توليه إدارة المركز، منوهاً ان قيادة الوزارة ممثلة بمعالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري يولي اهتماما كبير لمثل هذه المراكز كونها تقدّم خدمة انسانية تساهم في حماية الطفل وتقديم له كل الدعم.

وعلى نفس الصعيد قام وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية ومرافقوه بزيارة المركز المجتمعي لحماية الطفل، حيث قدّمت الأخت أُم الخير عبدالله صالح صلاح مديرة المركز نبذة عن نشاط المركز وما يقدّمه من خدمات نفسية واستشارية وصحية من قِبَل اختصاصيين ومحامين، كما يقوم بمتابعات في الميدان لرصد الحالات من قِبَل اخصائيين اجتماعيين في مختلف مديريات العاصمة عدن تحت إشراف قطاع الرعاية الإجتماعية ممثلاً بالإدارة العامة للدفاع الإجتماعي.

وأثنى الوكيل على ما يقوم به المركز من خدمات للحالات المستهدفة، ما يؤكد الإهتمام والمسؤولية الجادة من قِبَل القائمين على المركز.

واختتمت الزيارة بتفقد مركز النور للمكفوفين واللقاء بمديرة المركز ماجدة عبدالمجيد، التي أوضحت أن المركز بحاجة الى تقديم مزيد من الدعم كون الفئة المستهدفة هم المكفوفين ويلزمهم أدوات ووسائل خاصة تساعدهم في حياتهم التعليمية.

هذا وأكد وكيل الوزارة لقطاع الرعاية ان هذه الزيارات تهدف الى التعرُّف عن قرب على الأنشطة والبرامج التي تقدمها هذه المراكز والصعوبات التي تواجهها والعمل من خلال الوزارة ممثلا بقطاع الرعاية الإجتماعية الى تذليل الصعوبات بحسب الإمكان، ودعوة المنظمات ورجال الاعمال وفاعلي الخير الى تقديم الدعم لهذه المراكز.